الأربعاء، 8 أغسطس 2012

العشر الاواخر من رمضان


ان أفضل الليالي هي ليالي رمضان ، وأفضلها العشر الأواخر ، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصّها بِمزيد عبادة واجتهاد . 


قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ ، وَجَدَّ ، وَشَدَّ الْمِئْزَرَ . رواه البخاري ومسلم


وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ . كما في الصحيحين . وذلك طلبا لِليلة القَدْر ، وتحريًّا لها ، وتفريغا لِنفسه ,



مما قد يشغله عن العبادة في تلك العشر الفاضلة . 

موافقة ليلة القَدْر أرجى ما تكون في العشر الأواخر ، وأرجى العشر هي ليالي الوتر ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام .من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر ، 



وقد أُرِيت هذه الليلة ثم أُنْسِيتها ، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين مِن صبيحتها ، فالتمسوها في العشر الأواخر ، والتمسوها في كل وِتْـر . 


قال أبو سعيد رضي الله عنه : فَمَطَرَتْ السَّمَاءُ تِلْكَ اللَّيْلَة ، 

وكان المسجد على عريش ، فَوَكَف المسجد ، فَبَصُرَتْ عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,وعلى جبهته أثر الماء والطين مِن صُبح إحدى وعشرين . 

( رواه البخاري ومسلم )

وقال عليه الصلاة والسلام : تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ . رواه البخاري ومسلم . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق